الصورة من موقعناظور 24 أفاد الموقع الإلكتروني لجماعة العدل والإحسان المحظورة بأنّ فريقا أمنيا مختلطا، مشكّلا من رجال الدّرك والدّيستي والاستعلامات العامّة والقوات المساعدة، قد عمد ليل أوّل أمس الخميس على اعتقال 30 منتميا لتنظيم عبد السلام ياسين من إحدى الدّور المحتضنة ل "مجلس نصيحة"، إذ تمّ التنصيص ضمن القصاصة المذكورة بأنّ التدخّل تمّ في صيغة اقتحام بإشهار الأسلحة النّارية دون تقديم أي مستند بتواجد تعليمات قانونية لتفعيل الإجراء "الأمني" المرصود، وأنّ تداعيات التدخّل طالت صحفيين همّوا بتغطية الحدث قبل أن تُفعّل في حقّهم إلى "مصادرة آليات" و "تهديدات بالاعتقال"، قبل أن يُعمد إلى ال"تعنبف" وتحرير محاضر في حقّ "العدليين" بمركز الدرك الملكي بأزغنغان 7 كيلومترات عن النّاظور وصولا إلى إطلاق السراح ضمن أولى ساعات يوم أمس الجمعة. وفي قراءة للقصاصات الإخبارية التي نقلتها مواقع إلكترونية مشتغلة من النّاظور، أفاد منبر "ناظور24" بأنّ التدخل قد جاء بحي "بويزارزارن" من لدن فريق دركي دأب على مداهمة الأماكن المشبوهة بإقليم النّاظور وأنّ الاعتقال شمل أساتذة ومحامين منتمين للجماعة، في حين أورد موقع "ناظورسيتي" بأنّ المنزل المداهم هو في ملكية "حسن.ل" القيادي ضمن تنظيم النّاظور من جماعة العدل والإحسان، وأنّ الاعتقال همّ 13 عضوا داخل البناء و17 آخرين لم يكونوا قد ولجو فضاء "مجلس النصيحة" بعد. وتأتي مداهمة "مجلس النصيحة" يوم أوّل أمس بالنّاظور لتعيد إلى الأذهان سلسلة المداهمات التي سبق تفعيلها في حقّ منازل تستغلّ من لدن أعضاء بجماعة العدل والإحسان عبر تراب المملكة، وهي المداهمات التي تتمّ بداعي "احتضانها لاجتماعات غير مرخّص لها" وكذا "احتضانها لأنشطة جمعية غير مرخص لها"، إذ غالبا ما يتمّ الاكتفاء بتحرير محاضر في النوازل وحفظها.. دون تحريك لأي دعوى قضائية في حقّ الموقوفين، وهو الإجراء الذي ينتظر اللجوء إليه حتّى في الحالة المرصودة مؤخّرا بالنّاظور.. تثبيتا لإجراءات مُهادنة تلمّ أجهزة الدولة وجماعة عبد السلام ياسين.