نظمت ولاية أمن مراكش، اليوم، بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم، حملة للتبرع بهذه المادة الحيوية. وتأتي هذه المبادرة الإنسانية استجابة من أسرة الأمن لنداء صادر عن المركز الوطني لتحاقن الدم، بعدما فاقمت حالة الطوارئ الصحية التي يعيشها المغرب، وتخوفُ المواطنين من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، أزمة الخصاص على مستوى مخزون الدم في مراكز التحاقن بمختلف مناطق المغرب. ولقيت دعوة مركز تحاقن الدم مشاركة كبيرة من رجال الأمن بمراكش، خلفت استحسانا كبيرا لدى الطاقم الطبي المشرف على عملية التبرع. ولإنجاح هذه المبادرة، اتخذت ولاية الأمن جميع التدابير بتنسيق مع المصالح الصحية المختصة لتوفير الشروط القصوى، التنظيمية والصحية، ما جعل العملية تمر وفق الشروط الأساسية للتدابير الاحترازية الوقائية الراهنة، حفاظا على صحة الأطقم والموظفين المانحين لهذه المادة الحيوية. وتتوخى المديرية العامة للأمن الوطني من خلال مشاركة موظفيها في حملة التبرع بالدم، الرفع من مستوى مخزون هذه المادة الحيوية على المستوى الوطني لإنقاذ المرضى المحتاجين إليها. يذكر أن العملية المذكورة تندرج ضمن منظومة القيم الإنسانية لنساء ورجال الأمن الوطني، واستحضاراً لروح التطوع والمساعدة ومقاصد التآزر.