أشرف محمد ضرهم، عامل إقليم فجيج، إلى جانب الكولونيل ماجور قائد الحامية العسكرية ببوعرفة فكيك ومسؤولي كافة المصالح الأمنية والمندوب الإقليمي للصحة، اليوم الأربعاء، على إطلاق عمل الطاقم الطبي العسكري المعبأ للعمل بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة بوعرفة. وعملت القيادة العامة للجيش على تعزيز المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة بوعرفة بالموارد البشرية الكافية لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد، إلى جانب الأطر الطبية المدنية التابعة لوزارة الصحة؛ من أجل التصدي لهذا الفيروس الخطير. مبادرة تعزيز المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة بوعرفة بالأطر الطبية العسكرية "تأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، القاضية بتكليف الطب العسكري للعمل بشكل مشترك مع نظيره المدني لمكافحة وباء كورونا المستجد"، يقول مصدر من وزارة الصحة ببوعرفة. وقدمت لعامل الإقليم والوفد المرافق له شروحات تتعلق بجاهزية المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة بوعرفة، والإمكانات المادية والبشرية واللوجستيكية للمرفق الصحي سالف الذكر من طرف المندوب الإقليمي للصحة، مؤكدا أن جميع الظروف الخاصة باشتغال الأطقم الطبية المدنية والعسكرية متوفرة لمواجهة وباء "كوفيد 19" المستجد. وكشف مصدر من السلطة المحلية بإقليم فجيج أن عملية التحسيس والتوعية متواصلة في جميع مناطق الإقليم، من أجل التصدي لانتشار هذا الفيروس القاتل، مشيرا إلى أن الساكنة عموما استجابت لحالة الطوارئ الصحية والتزمت البقاء في بيوتها، لافتا إلى أن الوضع الصحي بالإقليم مستقر بفضل بقاء السكان بمنازلهم.