أفادت مصادر هسبريس أن فريقا طبيا عسكريا يتكون مما يفوق 10 أفراد، حلّ الثلاثاء بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، لتعزيز العرض الصحي بالموارد البشرية وتقاسم التجارب المهنية، لمواجهة وباء "فيروس كورونا" المستجد. وأوضحت المصادر ذاتها، أن "الخطوة تأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية، التي أعطاها الملك محمد السادس لمسؤولي القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والمصالح الاجتماعية التابعة لهما، بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع القطاع الطبي المدني في المهمة الحساسة لمواجهة وباء" كوفيد 19"". وأشرف كل من القائد الجهوي والقائد الإقليمي للدرك الملكي، على التحاق فريق طبي عسكري يتكوّن من أطباء وممرضين ومساعدات اجتماعية، إذ قاموا بالتعرف على مرافق المستشفى الإقليمي، وقدمت لهم معلومات وشروحات من قبل المسؤولين عن القطاع الصحي بالإقليم، حول المعدّات والأقسام المتوفرة، قبل مباشرتهم العمل في اليوم نفسه. تجدر الإشارة إلى أن إقليمسطات عرف إلى حدود مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل حالة واحدة مؤكّدة بفيروس "كورونا" المستجد، ويتعلّق الأمر بمهاجرة مغربية قادمة من إيطاليا، وتنحدر من دائرة البروج، إذ لا تزال تحت الحجر الصحي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني منذ 17 مارس الجاري.