حل فريق طبي عسكري مكون من 18 من الأطر الطبية والشبه الطبية، ومصالح الأعمال الاجتماعية التابعة للقوات المسلحة الملكية، مساء اليوم الثلاثاء، بالمركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة، لتعزيز العرض الصحي بالموارد البشرية وتقاسم التجارب المهنية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وفق مصادر جريدة “العمق”. وتأتي هذه الخطوة، بحسب المصادر نفسها، لتنزيل التوجيهات الملكية السامية، التي أعطاها الملك محمد السادس لمسؤولي القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والمصالح الاجتماعية التابعة لها، بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع القطاع الطبي المدني في مهمة مهاجهة وباء كورونا المستجد. وأشرف عامل اقليمخنيفرة محمد فطاح، مرفوقا بمسؤولي السلطات العسكرية، وممثل الحامية العسكرية بتادلة، والمندوب الاقليمي للصحة بالنيابة بخنيفرة، ومديرة المركز الإستشفائي الإقليمي بالنيابة، على عملية التحاق فريق طبي عسكري يتكون من 18 من الأطر الطبية و الشبه الطبية ومصالح الأعمال الإجتماعية التابعة للقوات المسلحة الملكية، كما قام عامل الاقليم والوفد المرافق بجولة للوقوف على المرافق والتجهيزات المخصصة لإستقبال الحالات التي قد ترد على المركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة٬ للحد من انتشار وباء كوفيد 19. وفي هذا الصدد، أشار عامل اقليمخنيفرة في كلمة له بالمناسبة إلى أن هذه المبادرة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية٬ بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء كوفيد 19، ومن خلالها تقدم المسؤول الترابي ذاته، بالشكر للأطر الطبية العسكرية على المجهودات التي يبدلونها ٬ خلال هذه الأزمة لمكافحة هذا الوباء. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة