تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، شرع وفد طبي عسكري، أمس الثلاثاء بمستشفى محمد الخامس بآسفي، في العمل، إلى جانب نظيره المدني، في مهمة مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19). وبالمناسبة، زار وفد يضم، على الخصوص، عامل إقليمآسفي، الحسين شينان، والوفد المرافق له والأطر الصحية العسكرية، مختلف أجنحة المستشفى، واستمعوا لمختلف الشروحات الطبية من قبل العاملين بهذا المرفق الاستشفائي. واطلع الوفد على التجهيزات الطبية والتقنية التي يتوفر عليها المستشفى ومرافق استقبال الإصابات المحتملة بالفيروس بدءا من قسم المستعجلات وانتهاء عند مصلحة الإنعاش. وتمت أيضا، معاينة الترتيبات والتدابير المتخذة من أجل استكمال إعداد هذه المؤسسة الإستشفائية وجعلها مركزا إقليميا لاستقبال أي حالات إصابة محتملة بفيروس "كورونا" المستجد. وبالمناسبة، أشار عامل الإقليم إلى أن مستشفى محمد الخامس بآسفي يتوفر على كل الشروط والتجهيزات الطبية اللازمة للتكفل بحالات الإصابة المحتملة بفيروس "كورونا"، مؤكدا أن الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية ستظل مجندة في هذا الطارئ الصحي. وشدد شينان على أهمية التعاون وتضافر الجهود بين الطب المدني والعسكري لإنجاح مهمة التغلب على الوباء وحماية الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين، طبقا للتعليمات الملكية السامية. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعطى تعليماته قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء (كوفيد-19).