وضع ثلاثة أشخاص اليوم حدا لحياتهم، في عمليات مختلفة من حيث المكان والزمان والطريقة، بكل من برشيدوسطات، في ظروف شكّلت موضوع بحث تمهيدي من قبل مراكز الدرك الملكي المعنية بالحالات المسجّلة، تحت إشراف النيابة العامة بالدائرة الاستئنافية سطات. وأفادت مصادر هسبريس بأن عملية الانتحار الأولى تتعلق بشخص"أ، ه" ستيني ينحدر من دار الشافعي دائرة البروج، بعدما تناول مادّة سامة، لم تمهله طويلا بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات. وفي حالة أخرى، عثر على ضحية ثان" م، أ" من مواليد 1971 بجماعة أولاد صباح نواحي الكارة، قيادة المذاكرة الجنوبية، جثة هامدة نتيجة لفّ حبل حول العنق، حيث جرت معاينة جثته من قبل الدرك الملكي وممثل عن السلطة المحلية قبل توجيهها نحو قسم الأموات بسطات. وفي السياق ذاته عثر، مساء اليوم على شابّ من مواليد 1988، جثة هامدة مربوطة بحبل من العنق، نواحي برشيد، رجّحت المصادر ذاتها أن يكون الضحية قد عانى من مضاعفات مرض نفسي. الحالات الثلاث استدعت معاينتها من قبل الضابطة القضائية التابعة لكل من سرية سطاتوبرشيد جهوية عاصمة الشاوية، وجرى وضع الجثث الثلاث بمستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، لفائدة البحث القضائي المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بالحالات المسجّلة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.