أقدمت امرأة خمسينية، مساء اليوم الثلاثاء، على وضع حد لحياتها بواسطة حبل لفته حول عنقها بأحد المنازل بحي سيدي عبد الكريم، المعروف ب"دلاس"، شرق مدينة سطات، في ظروف شكّلت موضوع بحث تمهيدي من قبل عناصر الضابطة القضائية بولاية أمن المدينة ذاتها. وأفادت مصادر هسبريس بأن الهالكة "ف.ر"، البالغة من العمر 54 سنة، كانت متزوجة وبدون أبناء، وتقطن بحي سيدي عبد الكريم، وعثر عليها جثة هامدة مربوطة بحبل حول العنق، وهو ما استدعى حضور عناصر الضابطة القضائية وأفراد من الشرطة العلمية والتقنية، وممثل عن السلطة المحلية، لمعاينة الحادث والقيام بالإجراءات اللازمة حسب الاختصاص. وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات بوضع جثة الهالكة بقسم الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بالمدينة ذاتها، قصد التشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، وكشف جميع الظروف المحيطة بها لفائدة البحث القضائي المفتوح من قبل عناصر شرطة سطات. تجدر الإشارة إلى أنها الحالة الثانية من نوعها التي شهدتها مدينة سطات في ظرف خمسة أيام، بعد العثور على شاب ينحدر من أولاد بوزيري وكان يقطن بحي مبروكة معلّقا بحبل مربوط إلى شجرة بدوار الشرفة بمنطقة المزامزة، نواحي عاصمة الشاوية.