ردا على تصريحات المعتقل الإسلامي على خلفية قانون مكافحة الإرهاب حسن الحسكي، الذي ارتبط اسمه بتفجيرات مدريد عام 2004، الموجود حاليا بالسجن المركزي مول البركي بآسفي، قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن "المعتقل سالف الذكر يتلقى كل اللوازم الضرورية من وجبات غذائية وفسحة يومية ورعاية صحية". وأوضحت مندوبية السجون في بلاغ لها أنه "بخصوص ظروف الإقامة، فالمعني بالأمر يوجد في غرفة مساحتها ستة أمتار مربعة تتوفر على كافة المرافق الصحية، إضافة إلى نافذتين للتهوية وباب مشبك يسمح بدخول الهواء إلى الغرفة، علما أن هذه الأخيرة مجهزة بالإنارة بما فيها المرحاض ومكان الاستحمام". ويستفيد السجين المذكور، وفقا لتوضيحات المندوبية، من الاستحمام بالماء الساخن، كما أنه يتوفر على عدد كاف من الأغطية، إضافة إلى سرير ووسادة خاصين به. أما بخصوص ما نشر حول استفادة السجين المذكور من الفسحة ل"30 دقيقة كل 48 ساعة"، فالمعني بالأمر، يشدد المصدر ذاته، يستفيد يوميا من فسحة لا تقل عن ساعة من الزمن في الهواء الطلق، شأنه في ذلك شأن بقية النزلاء. وفي ما يتعلق بالتغذية، أكدت المندوبية أن السجين يستفيد من الوجبات الغذائية التي توفرها الشركة الخاصة المفوض لها تدبير التغذية داخل المؤسسات السجنية، وهي وجبات متنوعة ومتوازنة، حيث لم يسبق للمعني بالأمر أن تقدم إلى إدارة المؤسسة بأية شكاية بهذا الصدد، كما أن له الحق كغيره من السجناء في اقتناء ما يرغب فيه من مواد غذائية من دكان المؤسسة وفقا للإطار المحدد لذلك. وعلاقة بالرعاية الصحية، يؤكد المصدر ذاته أن "الحسكي استفاد من عدة فحوص طبية، حيث سبق أن عرض على طبيب المؤسسة بتاريخ 24/10/2019 بعد إصابته بالتهاب على مستوى الفخذ، واستفاد من فحص آخر بتاريخ 06/12/2019 بعد إصابته بالسعال، وفحص آخر بتاريخ 09/01/2020 على مستوى المعدة، علما أنه قد استفاد أيضا من خدمات القافلة الطبية التي زارت المؤسسة بتاريخ 29/01/2020 حيث خضع لفحص على مستوى عينيه".