كشفت الفنانة لطيفة رأفت أنها تحضر حاليا لأغنية مغاربية بنكهة لبنانية ، وقالت على هامش إحيائها حفل اختتام فعاليات "الجزائر عاصمة الثقافة العربية"، نهاية الأسبوع الماضي إن "هذا العمل يأتي لكي نثبت للمشارقة أن المغاربة قادرون على تقديم مختلف الألوان الشرقية، لكن بكلمات مغربية. وأولت الصحف الجزائرية، اهتماما كبيرا بحفل لطيفة رأفت, التي غنت، إلى جانب كل من صابر الرباعي ومجد القاسم ورضا العبد الله، وذكرت "الشروق" أن الفنانة المغربية أعربت عن سعادتها الكبيرة بوجودها في الجزائر للمرة الثانية، بعد حفلها بقسنطينة، وقالت "لا يصح إلا الصحيح، وسأظل محافظة على الأغنية المغربية الملتزمة". كما أعلنت عن مشروع ديو جديد مع الشاب خالد، بعد نجاح الديو السابق مع الجزائري محمد لمين. وقالت صحيفة "الخبر" إن لطيفة رأفت تمنت أن يكون مشروعها مع الشاب خالد جاهزا قبل فصل الصيف, مؤكدة أنها من بين الملتزمين بأغاني الرواد, والمتذوقين لأغاني الخمسينيات. وأعربت لطيفة رأفت, في تصريحاتها لوسائل الإعلام الجزائرية, عن إعجابها بالشاب خالد, كما أعلنت اهتمامها وتذوقها لأغاني رابح درياسة، إضافة إلى أغاني الحاج الفرفاني، الذي قالت إنه يحظى بشهرة واسعة في المغرب، فضلا عن إعجابها بالراي والمالوف الجزائري. وتعتبر لطيفة رأفت من بين الأصوات، التي ظلت وفية للأغنية المغربية, وترفض الهجرة لاقتناعها بأن الفنان ابن البلد الذي أنجبه, وبالتالي عليه أن يؤسس لنفسه ولفنه من خلال بلده وليس من خلال ثقافة الآخر. واستطاعت لطيفة رأفت، بصوتها المغربي القوي, أن تؤثر بشكل واضح على جيل بكامله، إضافة إلى جيل الشباب، الذي يتجاوب مع أغانيها ذات الطابع الرومانسي والاجتماعي. وأحيت لطيفة رأفت ذكرى بعض رواد الأغنية المغربية, وأعادت أداء العديد من أغانيهم، مثل "خفة الرجل"، و"سولت عليك العود والناي" للراحل إسماعيل أحمد, و"آش اداني" للمعطي بلقاسم, و"أومالولو" لمحمد فويتح. ولطيفة رأفت من مواليد مدينة القنيطرة سنة 1965، أصل والدها ينحدر من مدينة وزان المغربية الأصيلة ،سجلت أول أغنية لها وهي لازالت في سن المراهقة عام 1982 بعنوان موال الحب. ونقشت لطيفة اسمها بحروف من ذهب في سجل الأغنية المغربية سنة 1985 بفوزها بلقب أحسن مطربة مغربية بأغنية خويي خويي. وبعد ذلك توالت نجاحاتها بأغاني تعتبر من أجمل الأغاني المغربية ك مغيارة وأنا في عارك يا يما ودنيا و ياهلي ياعشراني . "" وأصبحت لطيفة الوجه المشرق للأغنية المغربية بحيث عرفت بتشبثها باللهجة المحلية ورفضها الهجرة و الشهرة بعيدا عن وطنها. غنت أغنية مع المطرب الجزائري محمد لمين و اسمها "توحشت بزاف صيف 2006.