تتآلف أطياف موسيقية مغربية مختلفة، خلال الأيام الثقافية المغربية التي تحتضنها تونس ما بين 17 و22 مارس الجاري. "" وسيرافق معرض الكتاب ومعرض الفنون التشكيلية ، المنظمين في إطار هذه التظاهرة، سهرات موسيقية تراثية، يدشنها جوق التمسماني للطرب الأندلسي والفنانة إحسان الرميقي ومجموعة زمان الوصل, لتستمر العروض بعد ذلك بحفلات غنائية لكل من الفنانة لطيفة رأفت (الصورة)التي تحظى بتقدير كبير في الأوساط الفنية المغاربية والعربية, والفنان فؤاد الزبادي, وسهرة غنائية يحييها الفنان التونسي لطفي بوشناق إلى جانب الفنانة كريمة الصقلي, إضافة إلى سهرة غنائية للفنانة نجاة اعتابولتختتم فعاليات الأيام الثقافية المغربية بتونس بحفل فني لفرقة سجلماسة لفن الملحون ومجموعة جيل جيلالة, التي ذاع صيتها بشكل كبير في مثل هذه الملتقيات. السينما المغربية أيضا حاضرة في هذه الأيام, المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس التونسي زين العابدين بن علي, حيث سيجري عرض مجموعة من الأفلام من بينها الشريط السينمائي "الحلم المغربي" للمخرج جمال بلمجدوب و"سميرة في الضيعة" للمخرج لطيف لحلو وفيلم "ياله من عالم جميل" لفوزي بنسعيدي و" لعبة الحب" للمخرج إدريس شويكة و" السمفونية المغربية" للمخرج كمال و" العيون الجافة" لنرجس النجار, إلى جانب عرض مسرحية " فيولون سين" لفرقة أفروديت. وتدخل هذه الأيام, التي حظي الاعلان عنها, باهتمام الصحافة التونسية, التي تناول بعضها البرنامج العام للتظاهرة, وعنونه ب "جيل جيلالة ونجاة عتابو ولطيفة رأفت في الأسبوع الثقافي المغربي بتونس ولطفي بوشناق ضيف شرف",في إطار تعزيز وتنمية العلاقات الثقافية التي تربط بين المغرب وتونس, كما تأتي هذه المبادرة، لتقديم نماذج للمشهد الثقافي والفني المغربي المتنوع . والأكيد أن الحضور المغربي في تونس من خلال هذه الأيام الثقافية, هو استمرار طبيعي لمختلف المشاركات التي تؤسس لتعاون ثقافي وفني بين المغرب ومختلف البلدان المغاربية والعربية الأخرى, التي يكون الهدف منها الانفتاح على تجارب الآخر من جهة, والتعريف بخصوصيات الإبداع المغربي على مختلف المستويات. وهنا نستعيد الحضور المتميز للفنانين المغاربة في مختلف الملتقيات المغاربية, والذي كان آخره مشاركة الفنانة لطيفة رأفت في حفل ختام فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية, والذي كشفت خلاله عن مشروع أغنية مغاربية بنكهة لبنانية، كما أعلنت عن مشروع دويو جديد مع الشاب خالد، الذي تمنت أن يكون جاهزا قبل فصل الصيف, مؤكدة أنها من بين الملتزمين بأغاني الرواد, والمتذوقين لأغاني الخمسينيات. وتدخل هذه الأيام, التي حظي الاعلان عنها, باهتمام الصحافة التونسية, التي تناول بعضها البرنامج العام للتظاهرة, وعنونه ب "جيل جيلالة ونجاة عتابو ولطيفة رأفت في الأسبوع الثقافي المغربي بتونس ولطفي بوشناق ضيف شرف",في إطار تعزيز وتنمية العلاقات الثقافية التي تربط بين المغرب وتونس, كما تأتي هذه المبادرة، لتقديم نماذج للمشهد الثقافي والفني المغربي المتنوع . والأكيد أن الحضور المغربي في تونس من خلال هذه الأيام الثقافية, هو استمرار طبيعي لمختلف المشاركات التي تؤسس لتعاون ثقافي وفني بين المغرب ومختلف البلدان المغاربية والعربية الأخرى, التي يكون الهدف منها الانفتاح على تجارب الآخر من جهة, والتعريف بخصوصيات الإبداع المغربي على مختلف المستويات. وهنا نستعيد الحضور المتميز للفنانين المغاربة في مختلف الملتقيات المغاربية, والذي كان آخره مشاركة الفنانة لطيفة رأفت في حفل ختام فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية, والذي كشفت خلاله عن مشروع أغنية مغاربية بنكهة لبنانية، كما أعلنت عن مشروع دويو جديد مع الشاب خالد، الذي تمنت أن يكون جاهزا قبل فصل الصيف, مؤكدة أنها من بين الملتزمين بأغاني الرواد, والمتذوقين لأغاني الخمسينيات. عن المغربية