أعلنت جماعة هندية مسلمة أنها ستقدم التماسا للمحكمة العليا لطلب إعادة النظر في حكم قضائي منح الهندوس حق بناء معبد على موقع متنازع عليه في ولاية أوتار براديش. وكشف مجلس الأحوال الشخصية لمسلمي عموم الهند، الذي يضم مفكرين ومنظمات إسلامية، أن سيسعى لمراجعة الحكم الذي رفض مطالبات المسلمين بالأحقية في ذلك الموقع. وقضت المحكمة العليا في الهند، في التاسع من نونبر الجاري، بأحقية الهندوس في الموقع الذي يعتقدون أنه "مهد الإله رام "؛ الذي تجسد فيه "الإله الهندوسي فيشنو". وقال سيد قاسم إلياس، عضو المجلس، في إفادة صحفية: "هناك أخطاء واضحة في حكم المحكمة العليا وشعرنا أن من الحكمة التقدم بالتماس للمراجعة". ورفضت مجموعة مسلمة كانت طرف نزاع في القضية، وهي مجلس الوقف السني، التقدم بطعن على الحكم .. وقالت إنها تحترم قرار المحكمة. والموقع، حيث بنى المغول المسلمون مسجد بابري عام 1528، محل نزاع مرير بين الغالبية الهندوسية والمسلمين، الذين يشكلون 14 في المئة من سكان الهند، منذ استقلال البلاد. وفي عام 1992 دمر حشد هندوسي مسجد بابري، المقام على الموقع منذ القرن السادس عشر، مما أثار موجة عن في أنحاء البلاد.