قامت شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ بإيقاف وتفتيش الأشخاص القادمين من أماكن مختلفة للمشاركة في مسيرة وصفت بأنها "نداء طارئ" للعالم لحماية الحكم الذاتي الذي كفل حرياتها لدى عودتها من الحكم البريطاني إلى الحكم الصيني في 1997. ودعا الناشط البارز المطالب بالديمقراطية جوشوا وونغ 100 ألف شخص للتجمع . ويتظاهر المحتجون في الشوارع منذ خمسة أشهر في احتجاجات شابها العنف أحيانا بسبب الغضب مما يعتبرونه تدخلا صينيا في حريات هونغ كونغ بما في ذلك نظامها القانوني وسياساتها. وتنفي الصين هذا الاتهام. وهاجم محتجون الشرطة بقنابل بنزين وأشعلوا حرائق في الشوارع وخربوا مباني حكومية وشركات يرون أنها مؤيدة لبكين. وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل ومدافع المياه والرصاص المطاطي والذخيرة الحية أحيانا. وأصيب عدة أشخاص. ولم تحصل مسيرة اليوم على تصريح رسمي من الشرطة بموجب القانون، لكن هذا لم يردع الناس عن المشاركة من قبل. وجرى استبعاد وونغ يوم الثلاثاء من خوض الانتخابات المحلية المقبلة في خطوة وصفها بأنها" ذات دوافع سياسية بشكل واضح".