نظمت التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بزاكورة، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاكورة، والإطارات النقابية التعليمية بزاكورة، مساء الخميس بجماعة تزارين، مسيرة تضامنية مع أستاذ قالوا إنه تعرض "للعنف" من طرف عنصر دركي يوم الأربعاء. وشارك في هذه المسيرة التضامنية، التي انطلقت من مركز تزارين في اتجاه مركز الدرك الملكي، العشرات من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وعدد من ممثلي الإطارات النقابية والحقوقية، معلنين تضامنهم مع الأستاذ "المعنف"، مشددين على ضرورة فتح تحقيق نزيه في الموضوع. المحتجون رفعوا شعارات منددة بما سموه "الاعتداء الشنيع" الذي تعرض له أستاذ متعاقد، وطالبوا ب"تدخل المسؤولين للقطع مع هذه السلوكات المشينة"، وأكدوا "ضرورة إنصاف الأستاذ من خلال تكليف جهات أمنية محايدة بتحرير محضر في النازلة"، وفق تعبيرهم. ونظم المحتجون وقفة أمام مركز الدرك الملكي بتزارين، رددوا خلالها شعارات "رافضة لكل أشكال القمع والتهديد"، كما طالبوا بضرورة احترام القانون والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي تقطع مع سنوات "القمع والتنكيل"، وفق تعبيرهم. مصدر أمني قال في اتصال بهسبريس إن قضية الدركي والأستاذ تم إعطاؤها أكثر مما تستحق، مضيفا أن "الدركي هو مواطن له ما له وعليه ما عليه مثل باقي المواطنين، يمكن أن يخطأ ويمكن أن يكون على صواب"، ملتمسا من الفعاليات الجمعوية "إعطاء وقت للجهات المسؤولة لاتخاذ المتعين في هذه القضية"، وفق تعبيره.