قال السيناتور الديمقراطي عن ولاية ايلينوي الأمريكية باراك حسينأوباما إنه يعارض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، واجراء مفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس( وقال المرشح الطامح للفوز بتسمية الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في مقابلة بواسطة الهاتف مع وسائل اعلامية يهودية و"إسرائيلية" نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الالكتروني، انه سيعمل جاهداً من أجل ضمان أمن "إسرائيل" في حال انتخب رئيساً للولايات المتحدة. "" وقال أوباما "حق العودة ليس خياراً حرفياً"، وأضاف "كررت موقفي دائماً بوضوح بأني ملتزم بضمان أمن "إسرائيل" وأن تبقى دولة يهودية، ولهذا تعهّدت أن تسير قيادتي الشخصية في مسيرة تأسيس دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن وفيما أعاد التأكيد على التزامه ب"إسرائيل"، ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" على موقعها الالكتروني أن حديث المرشح الديمقراطي يأتي في أعقاب التقارير التي أشارت إلى أن أوباما يعتنق الدين الإسلامي سراً. ونقلت الصحيفة عن أوباما "كانت هناك حملة تلطيخ مستمرة عبر الانترنت استهدفتني بشكل خاص في أوساط المجتمع اليهودي. إنها خاطئة تماماً، لم اعتنق الاسلام يوماً، تربيت على يدي والدتي العلمانية، وأنا عضو في الدين المسيحي وأمارس مسيحيتي بنشاط وأوضح أوباما انه أراد الحديث شخصياً عن هذا الموضوع لكي يسمع الناخبون في المجتمع اليهودي "من فم الحصان أنه لا يوجد صحة لهذا الكلام، وأني أحمل التزاماً عميقاً وقوياً وارتباطاً بالمجتمع اليهودي يجب ألا يشكك به أبداً. من المعروف ان اوباما من اب كيني مسلم اسمه حسين وزوج امه مسلم ايضا وهو من اندونيسيا.