احتجت عشرات الأطر الطبية والتمريضية العاملة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة طانطان، الأربعاء، تعبيرا عن امتعاضها الشديد من التضييق على الحريات النقابية، وكذا الشتم الذي طال ثلاث ممرضات من طرف مرتفقين ومسؤولين إداريين. المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها نقابات الجامعة الوطنية للصحة والمنظمة الديمقراطية للصحة والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، استنكروا "التضييق على الحريات النقابية واستهداف مناضلي ومناضلات التنسيق الثلاثي، والتصرفات الطائشة واللامسؤولة للمندوب الإقليمي للصحة بالنيابة". كما عبّر المحتجون عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع كل ضحايا السب والشتم، سواء من طرف المرتفقين أو المسؤولين عن القطاع بالإقليم، مُعلنين إدانتهم الشديدة لكل التصرفات التي من شأنها المساس بكرامة الشغيلة الصحية. وحمَّلت التّدخُّلات، التي عرفتها الوقفة الاحتجاجية، المنظمة بساحة مستشفى طانطان، المسؤولية الكاملة للمدير الجهوي للصحة بكلميم وادنون فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا، مطالِبة وزير الصحة بالتدخل الفوري من أجل وقف الشطط في استعمال السلطة من طرف المسؤولين الإداريين، وإعادة الأمور بمشفى الحسن الثاني إلى حالتها الطبيعية.