نظرا للمنزلق الخطير الذي سقطت فيه مندوبة وزارة الصحة بعمالة سلا والمتمثل في تحويرمعلومات سرية وداخلية خاصة بالمصلحة وإخراجها عن سياقها وتسريبها بطريقة مغلوطة لإحدى الجرائدة الإلكترونية إما شخصيا أو عن طريق وسيط، لاستهداف الكاتب العام للمكتب الإقليمي بسلا المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة )إ.م.ش( بهدف التضييق والضغط عليه من أجل وقف النضالات التي يخوضها المكتب الإقليمي للجامعة بسلا منذ أسابيع للتنديد بالتسيب الإداري ومحاولة تحميل الاختلالات الهيكلية التي يعرفها المركز الإستشفائي للعاملين والعاملات فيه؛ والتأثير على الوقفة الاحتجاجية المزمع تنفيذها يوم الأربعاء 21 يناير الجاري، بدل تحمل مسؤولية تجاوز هذه الأوضاع. ونظرا لخطورة الفعل الذي أقدمت عليه هذه "المسؤولة" إداريا وقانونيا؛ ولكونها استهدفت مباشرة المسؤول الإقليمي الأول للجامعة الوطنية للصحة )إ.م.ش( بسلا في خضم المعركة النضالية، فإنها عملت بقصد ومع سبق الإصرار على التضييق على الحرية النقابية التي ضمنها دستور المملكة وكل المواثيق والمعاهدات الدولية وخاصة دستور منظمة العمل الدولية؛ لهذه الأسباب وغيرها، يعلن المكتب الإقليمي بسلا للرأي العام الصحي والوطني عن نقل مكان الوقفة الإحتجاجية التي سينظمها يوم الأربعاء 21 يناير 2015 لمدة ساعة واحدة ابتداء من الساعة 11 صباحا من المركز الإستشفائي الإقليمي لسلا إلى مندوبية وزارة الصحة بسلا. *** وبناء عليه، فإن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة )إ م ش( للرباط -سلا – تمارة يحمل المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بسلا كامل المسؤولية في ما أقدمت عليه من تجاوزات لاستهداف الكاتب الإقليمي للجامعة بسلا وأحد ممثليها في الحوار الاجتماعي الجهوي، يعبر عن استنكاره للقمع الممنهج للحريات النقابية لخلط الأوراق والتشويش على النضالات النقابية، ويهيب بكافة الجهات المعنية للتدخل العاجل لوقف هذه المؤامرة؛ ويعلن مشاركة أعضائه في هذه الوقفة الاحتجاجية للتنديد باختلالات الأوضاع بالمستشفى الإقليمي لسلاوالمندوبية وباستهداف الكاتب الإقليمي لسلا. ويدعو كافة مناضلاته ومناضليه إلى التعبئة ورص الصفوف استعدادا لإنجاح هذه المحطة النضالية الأولية. و ما ضاع حق وراءه بلاغ اخباري بتنفيد وقفة احتجاجية يوم الاربعاء 21 يناير 2015 امام مندوبية وزارة الصحة بسلا