حافظ المغرب على المرتبة نفسها المحصلة السنة الماضية ضمن مؤشر التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بحلوله في الرتبة 75 دوليا، حاصلا على معدل 60 نقطة، ومتصدرا دول المنطقة المغاربية. المؤشر الذي يدرس جوانب متعددة قيّم إمكانيات البلاد في عدد من القطاعات، تهم التمكين المؤسساتي والرأسمال البشري والأسواق، وكذلك النظام البيئي وغيرها. وفي ما يهم جانب التمكين المؤسساتي، حصلت البلاد في ما يهم المؤسسات على الرتبة 45، والرتبة 53 في البنيات التحتية؛ أما جانب تكنولوجيا المعلومات والاتصال فحلت فيه في الرتبة 97، ثم حصلت في التمكين الماكرو اقتصادي على الرتبة 43 دوليا. وبخصوص الرأس المال البشري، حل المغرب في ما يهم الصحة في الرتبة 91، ثم حل في جانب المهارات في الرتبة 111 عالميا. وفي ما يتعلق بالأسواق، حلت المملكة في ما يهم منتجات الأسواق في الرتبة 60، ثم عمل الأسواق في الرتبة 119، وحازت في نظام التمويل على الرتبة 49، وفي حجم السوق على الرتبة 52. وفي ما يتعلق بالنظام البيئي، حصلت المملكة في ما يهم ديناميكية الأعمال على الرتبة 71 عالميا، والرتبة 81 في ما يهم القدرة على الابتكار. وقدر المنتدى معدل نمو الناتج المحلي للمملكة خلال السنوات العشر الماضية ب3.1 بالمائة، فيما قال إن حصة استهلاك الطاقات المتجددة تناهز 11.3 بالمائة. وتصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلولها في الرتبة 25 دوليا بمعدل 75.0، ثم قطر في الرتبة 29، تليها المملكة العربية السعودية في الرتبة 36، متبوعة بالبحرين ثم الكويت، فعمان والأردن، ثم تونس في الرتبة 87 فالجزائر في الرتبة 89 تليها مصر. وحلت سنغافورة في الرتبة الأولى بمعدل 84.8، متبوعة بالولايات المتحدةالأمريكية ثم هونغ كونغ فهولندا وسويسرا، تليها اليابان وألمانيا فالسويد والمملكة المتحدة ثم الدانمارك. ويأتي تقرير المنتدى بعد أيام من إصدار تقرير تنافسية السياحة والسفر الذي يصدر كل سنتين عن المنتدى، ويقيس واقع القطاع في 140 دولة، والذي وضع المغرب في مراتب جد متأخرة في عدد من المؤشرات الفرعية؛ إذ حل في مؤشر النظافة والصحة في المرتبة 97 عالمياً، وفي مؤشر الموارد البشرية وسوق العمل في المركز 99 عالميا، وفي مؤشر الانفتاح الدولي في المرتبة 80 عالميا، وفي مؤشر البنية التحتية لخدمات السياحية في الرتبة 78 عالميا.