قامت السلطة المحلية بقيادة سعادة التابعة لإقليم مراكش،مدعومة بالقوة العمومية من الدرك الملكي القوات المساعدة وأعوان السلطة، بهدم بنايات عشوائية جرى تشييدها في خرق سافر لقانون التعمير على أراضي أملاك الدولة. عملية الهدم شملت "24 صندوقا" جزأها سماسرة البناء العشوائي على شكل تجزئة سرية بدوار الحرية المعروف لدى الساكنة بسالكو، وبنيت بها بنايات فوق ملك الدولة الخاص. هذا التدخل يأتي بعد تدخلات سابقة للسلطة المحلية، بعدما استغلت عصابة البناء العشوائي فترة الحركة الانتقالية لرجال السلطة لتنخرط في الترامي على أراضي الدولة، لهدم هذه الدور في سياق محاربة البناء العشوائي بالدواوير التابعة لنفوذ قيادة جماعة سعادة. السلطة المحلية بقيادة سعادة مراكش تشنّ، منذ مدة، حملتها على ظاهرة البناء العشوائي التي استفحلت بهذه الجماعة، وهذا النوع من البناء أضحى يشكل فضاء لاختباء الخارجين عن القانون. وكشفت مصادر هسبريس أن هذه العصابة تعمل على بيع البقع على شكل منازل وصناديق بدون عقود بيع، بثمن يبلغ 70 ألف درهم للواحدة، من أجل الدخول في مسطرة التعويض، مضيفة "أن عوني سلطة تم عزلهما لتورطهما في مساعدة هذه الفئة التي تعرض أراضي الدولة للمضاربة العقارية غير المشروعة".