ينسب الزمن الضوئي إلى الحياة الكونية الجارية بالأحياء، من الماء والنبات والجماد، ومنه كوكب الأرض الذي يعيش فيه الإنسان مع الأحياء من الماء والنبات. وإذ ترتبط اليابسة من وجهة السطح مع البحر من الماء والهواء فإنها ترتبط من وجهة الفضاء مع المتجمدة التي تغطيها بالضوء وتأخذ منها الماء، ولكلاهما زمن ضوئي من السطح، وزمن فضائي من الفضاء، من اليوم الشمسي الذي يجري باليابسة من مجراها من الفضاء، والفصل الذي يجري بالفضاء من مجرى الضوء على السطح. ومن ثم كان الإنسان يطلع على الفضاء من الضوء، ويتخذ من قدميه وحدة قياس للزمن الفضائي من الضوء الشمسي من اليابسة، كما يتخذ من مدار الفضاء زمنا فضائيا يفصل الضوء من الفضاء، كما يفصل الإنسان الفضاء من الأرض. الأرض: محطة فضائية ذات مدار شمسي سنوي من الفضاء بين الشمال والجنوب - لا ترى من الوجهة الفضائية، وترى من الوجهة الاستوائية – من مدار يوم شمسي وقمري من مدار يوم فضائي، يفصل بينهما خط الاستواء من مداره اليومي والسنوي، من مدار الفصل الفضائي بين الشمال والجنوب، والفصل الضوئي من الغرب والشرق من مدار شمسي فوق خط الاستواء، ومدار قمري تحت خط الاستواء، من يوم ضوئي، ويوم فضائي، من مدارين قطبين، يشكلان فضاء الأرض من مدار الأفق . اليوم الضوئي: يوم مركب من ضوء شمسي يجري من اليابسة، من مجراها من الفضاء، ويوم فضائي قمري يجري من دورة المتجمدة دورة فصلية النظام الشمسي، والنظام الفضائي. ومن النظام الفضائي، والنظام الشمسي، يفصل الإنسان في الفضاء من السطح بين الزمن الضوئي من الفضاء، والزمن الضوئي من السطح: من اليوم الشمسي، والشهر القمري، والسنة من الفضاء والسطح، من مقدار يوم كبيس. الزمن اليومي: عهد قياس الزمن الفضائي بالقدم البشرية من السطح الضوئي، والرؤية البشرية بالعين المجردة من السطح الفضائي، قبل ظهور الساعة الآلية لقياس الزمن اليومي بالدقة التقنية المواكبة لدورة الأرض القمرية من السنة الضوئية. وقبل الساعة كان الإنسان يحدد أوقات الزمن اليومي من أوقات دينية، وهي الصبح ومنه طلعة الشمس على اليابسة، الضحى وقت تساوي الظل والضوء من السطح من الوجهة الفضائية، زوال الظل من وقفة الضوء الشمسي للظل الفضائي منتصف النهار، الظهر ميل الفضاء بالظل وجهة طلعة الشمس، من ميل الشمس وجهة الفضاء، العصر تزامن الضوء والفضاء من جهة السطح، يعني اكتمال الشمس دورة اليوم الضوئية. أما زمن الغروب فينسب من الفضاء الذي تغيب منه شمس اليابسة، ثم العشاء إلى وقت الفجر الذي ينسب إلى الفصل الفضائي من الزمن اليومي، بين المدار الشمسي، والمدار الفضائي. الشهر: يوم فضائي من مدار الأرض القمري من الدورة الشمسية السنوية بين الشمال والجنوب، يجري مداره باليابسة من القطبين، تتم رؤيته استهلاله أحيانا من جهة 29 يوما، ومن الجهتين من 30 يوما. يسري منه الضوء في شكل موجات ضوئية ممددة من اليابسة من مدار الفصل، كما يسري من مدار الفضاء في شكل دورة سنوية من المتجمدة. السنة: دورتها من الفضاء سنوية، ودورة الأرض الضوئية منها يومية من خط الاستواء، في شكل دورة شمسية من اليابسة، وقمرية من الأفق، في شكل يوم فضائي فصله الضوئي من مدار شمسي، وفصله الفضائي من مدار قمري بين الفضاء والسطح من دورة الأرض من فضائها حول نفسها . وهكذا عرف الإنسان اليوم الضوئي من مدار الأرض الشمسي، واليوم الفضائي من مدار الأرض القمري، والفصل الفضائي باليابسة والمتجمدة من مدار النظام الشمسي، والنظام الفضائي، دورة الفضاء والسطح من مدار السنة. ومن ثم يكشف اليوم الضوئي من اليابسة عن اليوم الفضائي من المتجمدة، بينما مدار السنة الضوئية يكشف عن المدارات الكونية لما وراء اليوم الفضائي.