نظّم عدد من سكان قرية بليونش، التابعة لعمالة المضيقالفنيدق والمجاورة لسبتة المحتلة، وقفة احتجاجية قرب البوابة الحدودية التي تقسم القرية إلى شطرين، تنديدا بقرار السلطات الإسبانية إغلاق المعبر بشكل نهائي. مصادر محلية أرجعت سبب الاحتجاج إلى اضطرار سكان القرية المرتبطين بعقود عمل قانونية في الثغر المحتل إلى قطع مسافة طويلة حتى معبر "تاراخال" لعبوره، بعد قرار إغلاق بوابة بليونش الحدودية، والتي لا يفصلها عن مقر سكناهم غير أمتار قليلة. المصادر ذاتها أوضحت أن قرار إغلاق بوابة بليونش الحدودية في وجه مستفيدين من تصاريح المرور من أبناء القرية، والذي أصدرته سلطات المدينةالمحتلة مؤخرا، يأتي على خلفية عملية الاقتحام الأخير الذي نفذه مئات من مهاجري جنوب الصحراء، عبر البوابة ذاتها.