تشهد مدينة خنيفرة، منذ أسبوع، حملات تمشيطية واسعة تقوم بها فرق أمنية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بتنسيق مع عناصر القوات المساعدة والسلطات المحلية، من أجل تطهير المدينة من الإجرام الذي استفحل خلال الشهور الأخيرة بشكل لافت. وذكر مصدر أمني مسؤول، فضل عدم البوح بهويته للعموم، أن هذه الحملات التمشيطية جاءت بعد استفحال الإجرام بشتى أنواعه بالمدينة خلال الشهور الأخيرة، مشيرا إلى أن المدينة عرفت في الأشهر الأخيرة أربعة عمليات قتل إجرامية، بالإضافة إلى السرقة والإتجار بالمخدرات بشتى أنواعها. وأضاف المتحدث لجريدة هسبريس الإلكترونية أن الجمعيات المحلية قدمت مجموعة من الشكايات في هذا الإطار، زكتها تقارير الأجهزة الأمنية، ليقرر المدير العام للأمن الوطني إرسال تعزيزات أمنية كبيرة إلى المدينة من أجل تطهيرها من جميع أنواع الإجرام ومسبباته. وكشف المصدر ذاته أن هذه الحملات التمشيطية، التي تباشرها عناصر الأمن الوطني بمشاركة عناصر من القوات المساعدة والسلطات المحلية، تهم جميع أحياء المدينة بدون استثناء، خصوصا الأحياء التي تعرف انتشارا واسعا للجريمة، وهو ما أسفر عن توقيف عدد من الأشخاص. وأكد علي أيت مومن، فاعل جمعوي بخنيفرة، أن هذه الحملة التمشيطية خلفت ارتياحا في نفوس ساكنة المدينة التي أصبحت تشعر بالأمن والاطمئنان، مسجلا عدم وقوع جرائم بالمدينة منذ أسبوع.