طالب فرع الاشتراكي الموحد بسيد الزوين بإزالة المطرح العشوائي الذي أقدم مجلس جماعة الأوداية على إحداثه بالفضاء المسمى "لخمييس" الكائن بدوار أبي السباع، وتطهير البقع السوداء على امتداد وادي نفيس. وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن هذا المطرح يوجد على مقربة من الأحياء السكنية ومجموعة من المرافق العامة، كالسوق اليومي للخضر والفواكه، والثانوية الإعدادية عثمان بن عفان، وبمنطقة تعتبر رافدا مائيا يضخ سيول الأمطار بوادي تانسيفت. وزاد البلاغ أن تواجد هذا المطرح بجوار التجمعات السكانية قد يترتب عنه وضع بيئي خطير يتسبب في تهديد الوضع الصحي للساكنة، خصوصا مع توالي عمليات حرق النفايات، ويساهم في تلويث الفرشة المائية بحوض وادي نفيس. وطالبت الهيئة السياسية ذاتها بالعمل على خلق مطرح خاضع للمعايير المطلوبة، مشيرة إلى أن جماعة الاوداية كانت تستغل مطرح جماعة سيد الزوين، الكائن بالطريق الإقليمية 2011، دون وجود اتفاق معلن ومعروف بين الجماعتين. وسجل البلاغ المذكور أن المجلس الجماعي لجماعة الوداية لا يتوفر على منهجية واضحة لتدبير خدمة جمع والتخلص من النفايات المنزلية، ويساهم بسياسته العشوائية في تدمير المجال البيئي بمحيط وادي نفيس، ويخلق بؤرة سوداء بدوار ابي السباع. ولنيل رأي المجلس الجماعي للجماعة الترابية الأوداية، ربطت هسبريس الاتصال بالرئيس امبارك النوخي، لكنها لم تتمكن من التوصل بأي رد منه.