تجاوبت العائلة المالكة الإسبانية مع مطلب جماهيري هام: الشفافية، فأعلنت عن دخل أفرادها في وقت تعاني فيه إسبانيا من أزمة اقتصادية ومالية خطيرة. جاء في المركز الأول الملك خوان كارلوس الذي حصل خلال عام 2011 على حوالي 300 ألف يورو ما بين الراتب ونفقات المهنة. يليه ابنه الأمير فيليبي الذي يكسب سنوياً نصف مكسب الملك تقريباً: 146 ألف و377 يورو. ولا تحصل زوجتا الرجلين، أي الملكة صوفيا والأميرة ليتيسيا، ولا ابنتا الملك الأميرتان كريستينا وإيلينا على رواتب ثابتة بينما تغطى النفقات التي تتطلبها مهامهن، وبلغت هذه التكاليف 375 ألف يورو عام 2011. هذا وجُمدت ميزانية العائلة المالكة عام 2010 بطلب من العائلة نفسها، ثم خُفضت 470 ألف يورو عام 2011، أي بنسبة 5,2 في المائة لتبلغ 8,43 مليون يورو.