اختارت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، أمس، طوكيو كأكثر مدن العالم أمنا في مؤشر يصنف قدرة المدن على التعامل مع كل شيء بدءا من الكوارث المناخية وحتى الهجمات الإلكترونية. وحلت سنغافورة في المركز الثاني بعد العاصمة اليابانية، فيما حلت في المركز الثالث مدينة أوساكا اليابانية أيضا، لتكون المراكز الثلاثة الأولى في مؤشر المدن الآمنة هي نفسها في عامي 2015 و2017. وقال باحثون إن المؤشر الذي يضم 60 مدينة استهدف هذا العام التركيز على مفهوم "مرونة المدن" وهو قدرة المدن على امتصاص الصدمات والتعافي منها. وتناول تقييم المؤشر أربعة أنواع من الأمن: الرقمي والبنية التحتية والصحة والأمن الشخصي. وهيمنت منطقة آسيا والمحيط الهادي على المراكز العشرة الأولى، إذ حلت سيدني الأسترالية في المركز الخامس وسول الكورية الجنوبية ثامنة وملبورن الأسترالية عاشرة. وشملت المراكز العشرة الأولى مدينتين من أوروبا واثنتين من أمريكا الشمالية، إذ حلت العاصمة الهولندية أمستردام في المركز الرابع بينما تقاسمت كوبنهاغن الدانمركية المركز الثامن مع سيول. وجاءت تورنتو الكندية سادسة والعاصمة الأمريكيةواشنطن سابعة. وقال الباحثون إن أكثر المدن أمنا سجلت مستويات مرتفعة من حيث إمكانية الحصول على رعاية صحية عالية الجودة وتوفير فرق متخصصة في الأمن الإلكتروني والدوريات الشرطية لحماية المجتمع والتخطيط الجيد لمواجهة الكوارث.