الغرق ينهي حياة شاب عشريني في نهر أم الربيع

انتشلت عناصر الوقاية المدنية، التابعة لثكنة سطات، بحضور عناصر من درك مشرع بن عبّو وممثل عن السلطة المحلية، جثة شاب عشريني قضى نحبه غرقا في نهر أم الربيع على مستوى دوار أولاد بوجمعة بجماعة مشرع بن عبّو قيادة أولاد بوزيري جنوب مدينة سطات.
مصادر هسبريس أفادت أن الشاب "أ، ب"، المزداد سنة 2000 والذي يقطن بحي سيدي عبد الكريم المعروف ب"دالاس" شرق مدينة سطات، انتقل إلى منطقة أولاد بوزيري قصد تقديم واجب العزاء بعد وفاة أحد أقربائه، ثمّ استغل قرب المنطقة من نهر أم الربيع، فتوجّه إليه رفقة أحد أصدقائه بغية السباحة أمام ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشاب توارى عن الأنظار في أعماق النهر، في ظروف شكّلت موضوع بحث تمهيدي من قبل عناصر درك مشرع بن عبّو سرية سطات، في انتظار نتائج التشريح الطبي لجثة الهالك، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة دوار أولاد بوجمعة، التابعة لجماعة مشرع بن عبّو، تعتبر نقطة سوداء لحصدها عددا كبيرا من ضحايا الغرق سنويا في نهر أم الربيع، وهو ما جعل فعاليات جمعوية تدقّ ناقوس الخطر، مطالبة بتهيئة المنتجع العشوائي، وتعيين معلمي سباحة من أبناء المنطقة، وتزويدهم بالمعدّات الضرورية قصد حماية أرواح الشباب والأطفال، الذين يقصدون المنطقة، سواء من إقليم سطات أو مدن أخرى.