أفلحت عناصر من فرقة الغطس التابعة للوقاية المدنية بثكنة سطات، مساء اليوم الأحد، في انتشال جثة شابّ عشريني بعدما لقي مصرعه غرقا في أعماق نهر أم الربيع، على مستوى منطقة أولاد بوجمعة في النفوذ الترابي للجماعة الترابية مشرع بن عبّو جنوب مدينة سطات. وأفادت مصادر هسبريس من مكان الحادث بأن الشاب العشريني "أ، ل"، المزداد سنة 1995 والذي كان يقطن بمنطقة سيدي العايدي شمال مدينة سطات ويشغل سائقا في أحد مراكز التكوين، توجّه اليوم الأحد رفقة أصدقائه إلى ضفاف نهر أم الربيع في الحدود بين الرحامنة وسطات، على مستوى منطقة أولاد بوجمعة في النفوذ الترابي لجماعة مشرع بن عبّو قيادة أولاد بوزيري إقليمسطات، قصد السباحة والاستجمام، إلاّ أنه اختفى عن الأنظار في عمق يتجاوز 12 مترا. وانتقل إلى مكان الحادث كل من عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي مشرع بن عبّو سرية سطات، وممثل عن السلطة المحلية بقيادة أولاد بوزيري، وأفراد من الوقاية المدنية، حيث قامت فرقة مختصّة بانتشال جثة الهالك، قبل نقلها عبر سيارة إسعاف نحو مستودع الأموات بسطات. وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات بفتح بحث تمهيدي في الحادث، لكشف ظروف وملابسات غرق الشابّ، مع إجراء تشريح طبي لجثة الهالك لتحديد السبب الحقيقي للوفاة لفائدة البحث القضائي. تجدر الإشارة إلى أنها حالة الغرق هذه في نهر أم الربيع تعتبر الثالثة من نوعها في ظرف أربعة أيام، بعدما توفي شابان في حالتين مماثلين يوم الخميس الماضي؛ أحدهما على مستوى منطقة بن معاشو قيادة الهدامي إقليمبرشيد، وثانيهما في قنطرة بولعوان بالنفوذ الترابي لإقليمالجديدة.