قالت مندوبية التخطيط إن إنتاج قطاع الصناعة التحويلية خلال الفصل الأول من سنة 2019 عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة "الصناعات الغذائية"، و"صنع منتجات أخرى غير معدنية"، والانخفاض في إنتاج أنشطة "صنع آلات وتجهيزات غير مصنفة في موضع آخر". وأوضحت مذكرة صادرة عن مندوبية التخطيط، الأحد، حول البحوث الفصلية بشأن الظرفية الاقتصادية، أن مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية "عادي"، حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفي ما يتعلق بعدد المشتغلين بالقطاع ذاته، توقعت المذكرة أن يكون قد عرف استقرارا خلال الفصل الأول من سنة 2019، مضيفة أنه من الناحية الإجمالية فإن قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة %79. وفي ما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال الفصل نفسه، أشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أنها عرفت انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج "الصناعات الاستخراجية الأخرى". أما بخصوص عدد المشتغلين، يورد المصدر، فقد عرف استقرارا؛ كما سجلت قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة الاستخراجية نسبة %77. وخلال الفصل الأول من سنة 2019، ذكرت المندوبية ذاتها أن الإنتاجية على مستوى قطاع الطاقة عرفت انخفاضا نتيجة التراجع في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". في مقابل ذلك، سجل الإنتاج في قطاع البيئة ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء"، لتصل قدرة الإنتاج المستعملة في هذا القطاع نسبة 87%.. أما قطاع البناء فعرف خلال الفصل الأول من سنة 2019 استقرارا، يعزى أساسا من جهة إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة "الهندسة المدنية"، ومن جهة أخرى إلى التراجع الذي قد يكون سجل في أنشطة "تشييد المباني". وبخصوص الفصل الثاني من السنة الجارية، توقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج. وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و"الصناعة الكيماوية"، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض المرتقب في إنتاج أنشطة "التعدين" و"صناعة السيارات". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين. وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، توقع أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الزيادة المرتقبة في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال الفصل نفسه. كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين فقد يعرف ارتفاعا خلال الفصل نفسه. وفي ما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج، خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء"، واستقرارا في عدد المشتغلين.