بَدَا الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، متحفظا عن الخوض في حظوظ المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إجراؤها في مصر بعد 5 أسابيع من الآن، مشيرا في جوابه على سؤال الكونفدرالية الإفريقية لمقر القدم، إلى أنه لا يدري إن كان يستطيع إنهاء صيام "الأسود" عن التتويج القاري، الذي دام لأزيد من 43 عاما. وقال هيرفي رونار في حوار، نشر على موقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إن الأهم بالنسبة إليه هو احترام خصومه في المسابقة القارية، مردفا: "كل شيء ممكن في كرة القدم، ولكن علينا أن نركز على المباراة الأولى أمام ناميبيا، وبعدها نسير خطوةً بخطوة.. نوجد في مجموعة قوية وسيكون من المهم أن نحترم خصومنا". وأكَّد "الثعلب" الفرنسي أنه سيعول على التجربة التي خاضها العام الماضي في كأس العالم في روسيا، قائلا: "هي تجربة مهمة للغاية لأننا لعبنا كرة قدم جميلة.. ورغم أننا لم نحقق النتائج المرجوة إلا أن المغاربة كانوا فخورين بمنتخبهم.. وعلينا الآن أن نجعلهم سعداء مرة أخرى في مصر". وأضاف، بخصوص خططه للمسابقة القارية، قائلاً إن المنتخب المغربي فريق جيد، وعليه أن يؤمن بنفسه، مردفا "لدينا طموح.. وبما أن الأمر كذلك فعلينا أن نذهب إلى مصر بنية هزيمة الجميع". وعن النظام الجديد للمسابقة، باعتمادها توسيع عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24، قال رونار: "توسيع قائمة المشاركين يجعل من المهمة أكثر صعوبة، لأننا بتنا مطالبين بخوض جولة إضافية، فضلا عن أن كل المنتخبات المشاركة لديها طموح للظهور بأفضل صورة.. لكننا نأمل أيضا الذهاب لأبعد نقطة في هاته الكان". جَدير بالذكر أن أخبارا متفرِّقة أكدت رحيل الفرنسي هيرفي رونار عن المنتخب المغربي، مباشرة بعد نهاية كأس أمم إفريقيا، بربط اسمه بأندية مصرية مثل نادي سموحة، أو بالمنتخب الإيراني، غير أن رئيس الأول نفى ذلك، فيما كشفت تقارير إيرانية أن اتحاد الكرة بات قريبا من التعاقد مع البلجيكي مارك فيلموتس. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com