قَرّب المعلِّق الإماراتي علي حميد، الناخب الوطني هيرفي رونار، من الإشراف على تدريب منتخب الإمارات خلال الفترة المقبلة، خلفا للإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي استقال من مهامه، وذلك على إثر فشله في قيادة "الأبيض" الإماراتي نحو التتويج بكأس أمم آسيا التي أقيمت أخيرا في الإمارات. وأَوْضَح المعلق الشهير علي حميد في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في "تويتر"، أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار يعد الأقرب لتدريب المنتخب الإماراتي، حيث عقد اجتماعا مع المسؤولين على هامش بطولة أمم آسيا التي أجريت في الإمارات، مشيرا إلى أن المدرب بات قريبا من التوقيع على الرغم من التزامه مع المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا، شهر يونيو المقبل، التي ستجرى في مصر. وارتبط اسم "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار، في الآونة الأخيرة بمجموعة من المنتخبات والأندية الأوروبية والعربية، على الرغم من التزامه بعقد مع الجامعة المغربية، فيما لمَّح بدوره لإمكانية الرحيل بعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستجرى بمصر، وهو ما يؤكد رغبته في تغيير الأجواء وربما خوض غمار تجربة جديدة. وكَتبت أخيرا صحيفة "persiadigest" الإيرانية، أن هيرفي مدرب المنتخب الوطني المغربي قد دخل ضمن اهتمامات الاتحاد الإيراني لكرة القدم، من أجل خلافة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، الذي أنهى مساره مع المنتخب الإيراني عقب هزيمته بثلاثية نظيفة أمام المنتخب الياباني، ضمن منافسات كأس آسيا 2019 في الإمارات. وأَضَافت الصحيفة ذاتها، أن مازيار ناظمي، مدير العلاقات العامة في وزارة الرياضة الإيرانية، قد أقر في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أنه سيتم رفع السقف من خلال الدخول في اتصالات ومفاوضات مع أفضل المدربين في العالم قصد الإشراف على تدريب المنتخب الإيراني خلال الفترة المقبلة، وقد خص بالذكر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، والبرتغالي جوزيه مورينيو، كما انضاف رونار إلى لائحة المرشحين، مبرزا وجوده الاثنين الماضي، إلى جانب المسؤولين، خلال المباراة التي جمعت منتخبه بالمنتخب الياباني. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com