عثر على جثة تلميذ كان قد قضى نحبه غرقا في نهر أم الربيع، بعد خمسة أيام من عمليات البحث التي باشرتها فرقة الغطس التابعة للوقاية المدنية بثكنة سطات، بمساعدة عدد من المواطنين تحت إشراف عناصر الدرك الملكي بمشرع بن عبو، وممثل عن السلطات المحلية بأولاد بوزيري إقليمسطات. وأفادت مصادر هسبريس بأن مياه نهر أم الربيع قد جرفت جثة الهالك لما يفوق عشرة كيلومترات من مكان الغرق؛ وهو ما صعّب العثور عليه في فترة وجيزة، إلى جانب ضعف الرؤية بسبب عدم صفاء مياه النهر. "ع، و" المزداد سنة 2000، وهو تلميذ ينحدر من دوار أولاد داود جماعة الثوالث قيادة بني يكرين، كان قيد حياته في نزهة ترفيهية وممارسة الرياضة رفقة بعض أصدقائه، على مستوى دوار أولاد سعيد بن علي جماعة مشرع بن عبّو، إلا أن مياه نهر أم الربيع جرفته أثناء السباحة. وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات، اليوم الثلاثاء، بإجراء تشريح طبي على جثة الهالك، قصد تحديد السبب الحقيقي للوفاة، لفائدة البحث القضائي المفتوح من قبل درك مشرع بن عبّو سرية سطات.