يشتكي سكان دواوير مشيخة ايت عبد السلام بجماعة تيديلي مسفيوة التابعة لإقليمالحوز، منذ مدّة، مما قالوا إنها "خروقات بالبنية التحتية لطريق تاكركوست التي تعاني من تصدعات وحفر كثيرة ظهرت بها رغم أنها حديثة التجهيز". وأوردت شكاية وجهها المشتكون، في وقت سابق، إلى عامل إقليمالحوز أن هذه الطريق التي يبلغ طولها سبعة كيلومترات "خصصت لها ميزانية لا يستهان بها تقدر ب850 مليون سنتيم، ورغم ذلك فإنها لم تحترم المعايير المعمول بها في تعبيد الطرقات". وأضافت الوثيقة أن "هذه الطريق تعتبر الشريان الوحيد لمنطقة ايت عبد السلام على العالم الخارجي"، لأنها تربط مداشر هذه المشيخة بمركز جماعة تيدلي مسفيوة وجماعة أيت أورير، والسوق الأسبوعي للمنطقة، وطالبوا الجهات المعنية ب"إيفاد لجنة متخصصة في مراقبة جودة هذا الطريق". في المقابل، أوضح محمد التجاني، رئيس الجماعة الترابية تيديلي مسفيوة، لهسبريس، أن "الجماعة حريصة على مصالح الساكنة، لذا قامت ببناء طريق تكركوست لفك العزلة عن 12 دوارا بايت عبد السلام"، مضيفا أن "سكان المنطقة عانوا كثيرا من حفرها وأحجارها وأوحالها". وتابع المسؤول الجماعي أن "صفقة هذه الطريق تمت برمجتها من طرف الجماعة الترابية تيدلي مسيفوة، بشراكة مع مجلس جهة مراكش أسفي، وصندوق التجهيز الجماعي، وبتنسيق مع مصالح عمالة إقليمالحوز والمديرية الإقليمية للتجهيز على 7.33 كلم، بغلاف مالي يبلغ 6.709.622 درهما"، مشيرا إلى أن "الطريق مازالت في عهدة المقاولة ولم يتم تسليمها للجماعة إلى حد الساعة".