انطلقت الدراسة الاجتماعية لبناء سد على واد الزات على مستوى الجماعة الترابية "تيديلي مسفيوة" بإحصاء ممتلكات السكان المتواجدة في حوض السد المذكور في افق تعويضهم وترحيلهم الى مناطق محددة سلفا من قبل الوزارة المكلفة بالمشروع . ويراهن على هذا السد, لإنعاش الفرشة المائية المتهالكة جراء الاستهلاك المفرط لها خلال السنوات القليلة الماضية, وتزويد عدة مناطق بالماء الشروب من بينها منطقة ايت اورير والمناطق المجاورة لها التي تعاني منذ سنوات من نقص كبير في المادة كما وكيفا . بناء السد, يعد كذلك, حسب المسؤولين, الحل الانجع لايقاف الغارات المدمرة لواد الزات حيث ياتي بين الفينة والاخرى على عدد من البساتين والاراضي الفلاحية والاشجار المثمرة, إلى جانب تهديد دواوير باكملها انطلاقا من الجماعة القروية عالية السد الى ايت اورير والدواوير المجاورة, وذلك فضلا عن مساهمة المشروع في انتعاش الفلاحة والصناعات ذات الصلة بالماء .