ينطبق على سكان اقليمالحوز عموما وسكان المناطق الجبلية على الخصوص المثل المغربي " لي عضو الحنش يخاف من الحبل "، لتكرار ظاهرة الفيضانات، و التي تصل الى ثلاث مرات في السنة الواحدة، تزرع الرعب في نفوس السكان ، وفي كل مرة يتذكرون الخسائر التي خلفتها السابقة، اثناء مرور اللاحقة، لهشاشة المساكن الطينية السهلة الانهيار، وكذا لتعرض الماشية للتلف. ذات الهلع عاد ضيفا ثقيلا ليلة أمس الخميس، على سكان عالية واد الزات في المنطقة الجبلية، سفح جبال الاطلس الكبير، غرب الاقليم، بعد أن ضربت عاصفة هوجاء مصحوبة بأمطار طوفانية، ورفعت من منسوب مياه واد الزات، وأتت على ما تبقى من القناطر الرابطة بين الدواوير المنتشرة سفوح الجبال، والطريق الرئيسية المؤدية الى مركز جماعة تغدوين. كما جاءت المياه الجارفة للواد على عدد من ممتلكات المواطنين على ضفتيه، فيما تسرب ذات الخوف والهلع الى سكان سافلة الواد في المناطق الموجودة في السهل، حيث جرفت المياه بعض الممتلاكات دون وقوع خسائر في الارواح. في ليلة الأربعاء الخميس كانت ذات العاصفة قد ضربت وبنفس الحدة والخطورة، جبال الأطلس على مستوى الجماعة القروية ستي فاضمة، وقطعت لساعات الطربق الرابطة بين اوريكة وايت اورير ، كما جرفت بعض الممتلكات على مستوى جماعة أغمات، دون أن تخلف خسائر في أرواح المواطنين، لحسن الحظ. لحسن معتيق