أعطيت انطلاقة عملية ترقيم الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى لهذه السنة، والتي تنظم برعاية من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ وتشمل هذه العملية المجانية جميع المربين و"المسمنين". وأشار بلاغ توصلت به هسبريس إلى أنه "سيتم خلال هذه العملية ترقيم جميع الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى باستخدام "حلقة" لونها أصفر تحمل رقما تسلسليا وحيدا لكل حيوان، إلى جانب عبارة "عيد الأضحى"، ويتم تثبيتها على إحدى أذني الأضحية". وأوضح البلاغ الصادر عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن "عملية ترقيم الأغنام والماعز لعيد الأضحى الماضي كانت قد أسفرت عن ترقيم حوالي 7 ملايين رأس". وتهدف عملية ترقيم الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى، يضيف البلاغ، "إلى التمكين من اقتناء أضحية مرقمة يمكن تتبع مسارها عند الضرورة". وقال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المعروف اختصارا بONSSA، إن مصالحه البيطرية "قامت منذ فاتح يناير 2019 بتسجيل ضيعات تربية وتسمين الأغنام والماعز، وأسفرت العملية عن تسجيل أزيد من مائتي واثني عشر ألف وحدة". وإلى جانب عملية الترقيم، التي قامت بها مصالح المكتب التابع لوزارة الفلاحة مع الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، يجري اتخاذ جُملة من التدابير أهمها مراقبة العلف على مستوى السلسلة الغذائية بدءًا من مؤسسات الإنتاج وصولاً إلى الكسابة إضافة إلى عمليات الاستيراد. وتعمل مصالح المكتب على مراقبة بقايا الأدوية في اللحوم لضمان استخدام أدوية بيطرية مسموح بها، ومراقبة جودة المياه لمحاربة الاحتيال من خلال استعمال مواد محضورة في هذا المجال بهدف التسمين. كما يعمل المكتب على مراقبة فضلات الدواجن عند خروجها من الضيعات، حيث تم إنشاء نظام مرور بيطري بالتعاون مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب؛ فمنذ فاتح من يونيو 2018 أصبح نقل فضلات الدواجن يتطلب التوفر على شهادة مرور من طرف المصلحة البيطرية للحيلولة دون استخدامها في تسمين الأضاحي. يشار إلى أن ONSSA مؤسسة عمومية، تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ أنشئت بموجب القانون رقم 25-08، وخاضعة لوصاية الدولة ومتمتعة بالشخصية المعنوية والاستقلالية المالية، وتمارس لحساب الدولة الاختصاصات المتعلقة بحماية صحة المستهلك والحفاظ على صحة الحيوانات والنباتات.