بصمت جمعية "تكافل آيت ماست لذوي القصور الكلوي"، أمس الجمعة، على حملتها الثانية للتبرع بالدم، وذلك بدار الشباب في الجماعة الترابية ماسة، غرب اشتوكة آيت باها، حيث بلغ عدد المترعات والمتبرعين أزيد من 100 شخص. محمد أفزضاض، عن الجمعية المنظمة، قال إن هذه الحملة، التي أطلقت بشراكة مع مركز تحاقن الدم، تهدف إلى "تعبئة الساكنة المحلية من أجل التبرع بالدم، وذلك في ظل الخصاص الكبير التي تعانيه مستشفيات الجهة من هذه المادة الحيوية لجسم الإنسان". وأضاف، في تصريح لهسبريس، أن المبادرة، في نسختها الثانية، ترمي إلى "تعزيز ثقافة التبرع بالدم بشكل تطوعي ومنتظم في المناطق القروية"، حيث "تجاوبت الساكنة مع الحملة التي أطلقتها الجمعية"، كما "انخرطت فيها السلطات المحلية والأمنية، التي كان أفرادها من أولى المبادرين إلى التبرع". ويأتي هذا التطوعي الاجتماعي ضمن حزمة من الأنشطة المماثلة، من بينها حملة طبية متعددة التخصصات، وأنشطة توعوية ورياضية، وورشات فنية وثقافية، تنظمها الجمعية إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري.