بصمت جمعية سند الأجيال أكادير على حملتها الثالثة للتبرع بالدم؛ وذلك بدار الحي بحي السلام بمدينة الانبعاث. البشير أبو النعائم، رئيس الجمعية المنظمة، قال إن هذه الحملة، التي أطلقت بشراكة مع مركز تحاقن الدم بالمدينة ذاتها تحت قول الآية الكريمة "من أحياها كأنما أحيا الناس جميعا"، تهدف إلى تعبئة الساكنة المحلية من أجل التبرع بالدم؛ وذلك في ظل الخصاص الكبير التي تعانيه مستشفيات الجهة من هذه المادة الحيوية لجسم الإنسان. وأضاف أبو النعائم، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس، أن المبادرة ترمي إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم بشكل تطوعي ومنتظم، إلى جانب تطوير المعلومات حول التبرع بالدم، حسب المتحدث. وأعربت زهرة أمزغار، أمينة مال جمعية سند الأجيال أكادير، على ارتياحها لمدى "تجاوب الساكنة للحملة التي أطلقتها الجمعية"، حيث وصل عدد المتبرعين إلى أزيد من 120 فردا. وأوضحت أمزغار، في تصريح لهسبريس، أن التوعية بأهمية التبرع بالدم ضرورية، من أجل ترسيخ مفهوم التطوع بالدم وسد كامل حاجيات المستشفيات من هذه المادة الحيوية. وتوجهت المتحدثة، بالمناسبة، بتشكراتها إلى مركز تحاقن الدم بأكادير، "على تعاونه معنا، بالإضافة إلى اللجنة المنظمة للحملة، وجميع المتبرعين معنا". كما دعت الجمعيات ومختلف الهيئات الجمعوية إلى "الانخراط بشكل أفضل، لمواجهة التحدي من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي". يشار إلى أن جمعية "سند الأجيال أكادير" هي جمعية شبابية، اجتمعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنيت منذ 3 سنوات من أجل نشر ثقافة التطوع بين شباب المنطقة وللمساهمة في الأعمال الاجتماعية والتنموية بجهة سوس ماسة.