أقدمت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بقلعة مكونة، بتنسيق مع المركز الترابي للمدينة ذاتها، على مباغتة حي "سيكتور" من المدينة وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ممارستهم للدعارة. وأسفرت عملية المباغتة من لدن المصالح الأمنية المذكورة عن توقيف فتاة تمتهن الدعارة، فضلا عن رجل وصاحبة المنزل المعروفة بالوساطة في مجال الدعارة. وأفاد مصدر مطلع لجريدة هسبريس الإلكترونية بأن إيقاف الأشخاص الثلاثة المعنيين جاء بعد زيارة بعض رجال الدرك الحي المذكور، وقدموا أنفسهم كأنهم زبناء، ونجحوا في إلقاء القبض على "الباطرونة" وفتاة وشخص آخر. وكشفت عملية المداهمة، يضيف المصدر ذاته، كون مالكة المنزل تقوم بالوساطة في مجال الدعارة عبر استقطاب فتيات من مدن مختلفة، مع وضع منزلها رهن إشارة الراغبين في ممارسة البغاء. وجرى الاحتفاظ بالموقوفين رهن الحراسة النظرية، لاستكمال التحقيق الذي تشرف عليه المصالح الأمنية المعنية. يذكر أن عناصر الدرك الملكي بقلعة مكونة تمكنت، خلال شهر غشت الماضي، من إيقاف سيدة متلبسة بممارسة الدعارة يحتمل أنها كانت حاملة لفيروس السيدا؛ وهو ما خلف حالة من الخوف والهلع في صفوف شباب المنطقة.