عاد معطلو أزيلال للاحتجاج من جديد من أجل إثارة انتباه السلطات المعنية إلى واقع حالهم، وتسليط الضوء على مطلبهم القاضي بضمان الحق في الشغل. ويطالب المحتجون، الذين تظاهروا بأزيلال قبل أن ينقلوا احتجاجهم نحو ولاية بني ملال، الجهات المسؤولة بالكف عن أسلوب التسويف والمماطلة، والتعاطي بإيجابية مع ملفهم المطلبي. وتشكو تنسيقية المعطلين المجازين بأزيلال، التي تضم العشرات من حاملي الشواهد العليا بالإقليم، من شبح العطالة، ومن سياسة الإقصاء والتهميش، وغياب فرص الشغل بالمنطقة، بالنظر إلى خصوصياتها المجالية مقارنة بالأقاليم المجاورة. يذكر أن معطلي التنسيقية قطعوا مسافات طويلة مشيا على الأقدام، قبل المبيت، في ظروف وُصفت باللاإنسانية، بمدخل بين الويدان في العراء، رغم محاولة السلطات المحلية إقناعهم بالعدول عن مسيرتهم، والجلوس إلى طاولة الحوار من جديد. وعلمت هسبريس أنه بعد التحاور مع ممثلي سلطات ولاية بني ملال، قررت التنسيقية وقف الاحتجاج إلى أن يتم الحسم في مخرجات اللقاء.