اعتبر نجيب شوقي الناشط في حركة شباب 20 فبراير أن تعيين فؤاد عالي الهمة مستشارا للملك يأتي في سياق إتمام تعيين ما وصفها بحكومة الظل التي ستشرف على الأوراش الكبرى غير المعنية برقابة الحكومة والبرلمان. وقال شوقي في تصريح لموقع "هسبريس" إن "حكومة الظل" ستباشر سلط الملك التنفيذية التي جاءت في الدستور وستتصرف في المال العام دون حسيب أو رقيب، وهو "ما ظلت وما تزال حركة 20 فبراير تطالب بإسقاطه". وتساءل شوقي كيف يُعقل أن تقرر حكومة لم تأتِ من صناديق الاقتراع، في إشارة إلى ما يصفها ب "حكومة الظل"، في الاستراتيجيات الكبرى السياسية والاقتصادية والأمنية، ولا تخضع للمساءلة، مشددا على أن مكان عالي الهمة هو الرحيل وليس الديوان الملكي.. وأضاف نجيب شوقي بأن ما يقع اليوم هو أن الملك عين عزيمان مستشارا له ليتكلف بما هو سياسي وعين الزناكي ليتكلف بما هو اقتصادي وعين الهمة ليتكلف بما هو أمني. ورأى شوقي في تعيين الهمة مستشارا للملك عقابا للشعب الذي طالب برحيله وعدم استجابة لمطالب الشارع، موضحا أن ما وقع يزكي مطالب "20 فبراير" ويعطيها مصداقية أكثر، مؤكدا أن الحركة ستواصل الاحتجاج إلى من أجل دستور ديموقراطي يفصل بين السلط بشكل واضح، ويعطي للحكومة سلطة حقيقية.