عثر على 18 جثة على الأقل في ست مقابر جماعية سرية في بلدة آومي ومدينة ماسالتان، بولاية سينالوا شمال غربي المكسيك، حسبما أعلنت السلطات. وأعلنت النيابة العامة لولاية سينالوا في بيان عن فتح تحقيق حول الجثامين التي تم العثور عليها، وأشارت إلى أن عددها سيتم التأكد منه مع إتمام الاختبارات الجينية التي سيقوم بها المتخصصون. وقد عثر على 13 جثة في أربع مقابر جماعية في ماسالتان، أهم مدينة ساحلية بشمال غرب المكسيك، حيث تم إيجاد 4 جثث في مقبرتين جماعتين في السادس من مارس الجاري، وفي اليومين التاليين تم اكتشاف باقي الجثامين. وخلال أعمال حفر أجريت في آومي، تم العثور على رفات خمسة أشخاص آخرين على الأقل. وأكدت نيابة سينالوا التزامها بالتحقيق في هذا الوقائع للكشف عن ملابساتها وتحديد المسؤولين عنها. وكانت الحكومة المكسيكية قد أكدت أن البلاد "تحولت إلى مقبرة جماعية سرية ضخمة" لدى تقديمها في الرابع من فبراير الماضي خطة للبحث عن المختفين، تتضمن مشاركة أقارب الضحايا والاستجابة لمطالب المنظمات الدولية. وتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد المختفين في المكسيك يبلغ 40 ألف شخص، علاوة على ألف و10 مقبرة سرية ونحو 26 ألف جثمان لأشخاص لم يتم التعرف على هويتهم في هيئات التشريح.