انشق 61 فردا من القوات المسلحة الفنزويلية وطلبوا اللجوء في كولومبيا،حسب ما أعلن وزير الخارجية الكولومبي؛ كارلوس هولميس تروخييو. وذكر تروخييو في مؤتمر صحفي بمدينة كوكوتا: "وصل إلى الأراضي الكولومبية أكثر من 60 عسكريا بلا سلاح، عدد منهم ضباط، وقد طلبوا اللجوء في كولومبيا، مظهرين فقدان الثقة في نظام مادورو". وبين المسؤول أن المنشقين من أفراد القوات المسلحة الفنزويلية وصلوا إلى إقليمي نورتي دي سانتاندير الكولومبي (53 فردا منهم) وأراوكا (8 أفراد) الكولومبيين. وأشار إلى أن هؤلاء المنشقين بينهم منتمون لقوات من الحرس الوطني ومن الأسطول والشرطة الوطنية والقوات الخاصة والجيش. وأوضح المدير العام لمكتب الهجرة الكولومبي، كريستيان كروجر سارميينتو، أن هؤلاء المنشقين سيتعين عليهم تقديم طلبات اللجوء للسلطات المعنية بالهجرة، وهي التي ستبت بهذا الشأن.