انشق 156 عسكريا فنزويلا وعبروا إلى كولومبيا خلال اليومين الماضيين، وفقا لما نقلته الصحف الصادرة اليوم الجمعة استنادا الى هيئة الهجرة الكولومبية. وذكرت الأخيرة أن هذه الانشقاقات الجديدة ترفع الى 567 العدد الاجمالي للعسكريين الذين هربوا من بلادهم نحو كولومبيا التي قدموا طلبات اللجوء إليها.
واستقبلت مصالح الهيئة الكولومبية العاملة في جهتي سانتاندير ونورتي دي سانتاندير الحدوديتين 87 عسكريا وهو أكبر عدد من المنشقين الفنزويليين الذي وصلوا في يوم واحد.
وسجلت المنطقتان لوحدهما توافد أكبر عدد من العسكريين الفنزويليين المنشقين منذ يوم السبت الماضي، ويتعلق الأمر ب 415 عسكريا.
وأشارت المؤسسة الكولومبية أن باقي العسكريين الفنزويليين المنشقين وصلوا كولومبيا على الخصوص عبر منطقتي أورينوك ولاغواخير (شمال) ومنطقة الأنديز.
وقبل يومين، قال مدير هيئة الهجرة الكولومبية، كريستيان كروجر، في شريط مصور نشره في موقع تويتر، " لقد استقبلنا أزيد من 326 عسكريا من جهاز الحرس الوطني البوليفاري الذين هربوا من فنزويلا لطلب دعم بلادنا، إن هذه الاعداد في تزايد".
وأوضح أن بعض هؤلاء العسكريين "وصلوا الى كولومبيا بلباسهم العسكري وأسلحتهم، فيما وصل آخرون كمدنيين أو مع أسرهم أحيانا".
وأضاف أن العديد من الهيئات الكولومبية تعمل، في مواجهة هذا الوضع، بشكل ناجع للاستجابة لتدفق العسكريين الفنزويليين على كولومبيا.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هؤلاء الأشخاص يغادرون فنزويلا بسبب الضغط الذي تمارسه ميليشيات مدنية مسلحة معروفة باسم "لوس كوليكتيفوس"، وبسبب ندرة الأغذية والوضع السياسي بالبلد الكاريبي.
وبحسب الأممالمتحدة، فقد غادر 7ر2 مليون فنزويلي بلادهم للاستقرار بالخارج، على الخصوص ببلدان المنطقة، بسبب الأزمة السياسية وندرة المواد الغذائية والأدوية ببلادهم.