صنف تقرير صدر مؤخرا عن "الايكنومست "اللندنية مدينة الدارالبيضاء كثالث أغلى مدينة عربية من حيث كلفة المعيشة، بسبب قفزة نوعية في ارتفاع قيمة الدرهم المغربي وارتفاع أسعار المستهلكين والارتباط أيضاً بشبكة الاقتصاد الأوروبي وقيمة صرف اليورو. واحتلت العاصمة الأردنية عمان المرتبة الأولى عربيا من حيث كلفة المعيشة، تليها دبي في المرتب الثانية، وأبوظبي في المرتبة الرابعة. وصنف التقرير العاصمة البحرينية المنامة كخامس أغلى المدن العربية من حيث كلف المعيشة بسبب الارتفاع الكبير في كلفة السكن في مختلف مناطقها، فضلا عن التضخم الكبير في الأسعار الذي رافق الطفرة النفطية خلال العامين الماضيين. وبينما اعتبرت العاصمة الليبية طرابلس أقل مدينة عربية من حيث كلفة المعيشة، جاءت العاصمة الجزائرية في المرتبة الثالثة عشر في ترتيب أغلى الدول كلفة عربيا من بين 15 دولة عربية شملتها الإحصائيات. وعلى المستوى الدولي احتلت الدارالبيضاء المركز 80 عالميا ، وجاء ترتيب المدن العربية الأخرى كالتالي: أبو ظبي الرابعة عربيا (82 عالميا)، والمنامة الخامسة عربيا (84 عالميا)، الدوحة السادسة عربيا (87 عالميا)، ومسقط الثامنة عربيا (93 عالميا)، الكويت التاسعة عربيا (95 عالميا)، والقاهرة الثانية عشرة عربيا (113 عالميا)، والجزائر الثالثة عشرة عربيا (115 عالميا)، ودمشق الرابعة عشرة عربيا (115 عالميا). كما أفاد التقرير الصادر عن المجلة الاقتصادية الأشهر عالميا أن العاصمة النرويجية أوسلو أصبحت أغلى عاصمة في العالم، وأنها أزاحت طوكيو من صدارة قائمة أغلى المدن في العالم بعد أن تربعت العاصمة اليابانية على هذا المركز لمدة 14 سنة متتالية. وجاءت أغلى المدن الأخرى على التوالي ريكيافيك الايسلندية (ثالثا) وأوساكا اليابانية (رابعاً)، وباريس (خامساً)، وكوبنهاغن (سادسا)، ولندن (سابعا)، وزيوريخ (ثامنا)، وجنيف (تاسعا)، وهلسنكي (عاشرا). ولا تزال العاصمة الإيرانية طهران التي أطاحت بها طوكيو من قمة القائمة عام 1991، بعد إعادة تقويم عملتها، الأرخص بين 128مدينة في العالم شملها تصنيف هذا العام.