أعلنت اللجنة الانتخابية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها لن تكشف نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت الأحد الماضي، حتى الأسبوع المقبل رغم أن ذلك كان مقرر هذا اليوم. وكشف رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، كورنيل نانجا، لموقع "اكتواليه" الكونغولي أن اللجنة فرزت فقط، بعد مرور ستة أيام، نحو 40% من بطائق التصويت تحالف المعارضة في البلاد عبر، من العاصمة كنشاسا، عن أسفه إزاء عدم قدرة اللجنة الانتخابية على تحديد موعد مضبوط لاعلان النتائج النهائية. وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ 17 عاما التي لا يترشح فيها الرئيس جوزيف كابيلا، بعد الالتزام بالمدتين المحددتين في الدستور، ويترشح لهذا المنصب،إيمانويل رامزاني شادري، نائب رئيس الوزراء السابق ووزير الداخلية، الذي يتمتع بمسيرة سياسية مثيرة للجدل، وملطخة بعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي. وينافسه شادري على هذا المنصب فيليكس تشيسكيدي، زعيم الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الإجتماعي، أكبر حزب معارض في الكونغو، وكذلك مارتن فايولو، النائب الوطني الذي يرأس حزب "استيقظ".