يقبع الرئيس الأرجنتيني الأسبق فرناندو دي لا روا في مركز للرعاية الصحية، في حالة خطيرة، جراء إصابته بمشكلة في القلب، حسب ما ذكرت مصادر مقربة من السياسي ل"إفي". وتولي دي لا ريو منصب الرئيس بين دجنبر 1999 حتى الشهر نفسه من عام 2001، وولد في قرطبة بالأرجنتين في 15 شتنبر 1937، وانتخب في عام 1997 رئيسا للاتحاد المدني الراديكالي. ويحتجز الرئيس السابق بوحدة العناية المركزة بمستشفي في حي بيلار بمقاطعة بوينوس آيرس، حيث شعر بالإجهاد داخل مزرعة يمتلكها في نفس الحي. وعاني دي لا روا من أمراض القلب والشرايين، حيث أصيب بأزمة في ماي وأكتوبر عام 2018 ، وتجاوزهما بعد خضوعه لجراحة وتلقي العلاج الطبي. وكانت الأزمة الاقتصادية، التي بلغت أوجها عام 2001 بسبب سياسات دي لا روا، قد تسببت في حدوث عمليات نهب لمتاجر الأغذية وحراك شعبي كبير. وفي 20 دجنبر من ذلك العام، قمعت الشرطة المتظاهرين، في "ساحة ماي" بالعاصمة بوينوس آيرس، ما أسفر عن سقوط قتلى بين المحتجين. وفي نفس الليلة غادر دي لا روا القصر الرئاسي على متن مروحية، لكن استقالته لم تنه الأزمة وأدت إلى حالة من الفراغ السياسي. وعقب رحيل دي لا روا تعاقب خمسة روؤساء على رأس السلطة في الأرجنتين، حتى الثاني من يناير 2002 حين عين البرلمان رئيس مجلس الشيوخ آنذاك، إدواردو دوالدي، رئيسا للبلاد (2002-2003).