فاز مرشح تحالف المعارضة في الأرجنتين بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي جرت يوم 22 نونبر الجاري، حيث ينتظر أن يتولى ماوريثيو ماكري، في العاشر من دجنبر الجاري، منصب رئيس دولة الأرجنتين خلفا للرئيسة كريستينا فيرنانديث دي كيرشنير. ويبدي زعيم تحالف المعارضة والرئيس المرتقب للأرجنتين تعاطفا خاصا واستثنائيا مع المغرب، وهو ما أعلن عنه خلال الحملة الانتخابية لتحالف المعارضة "كامبيموس". فقد أكد مدير الحملة الانتخابية لماكري، وهو ماركوس يينا، والكاتب العام للحكومة المستقلة لبوينوس آيرس، أن ماوريثيو ماكري، وفي حال توليه رئاسة الأرجنتين، "سيعمل على تعزيز الروابط مع العالم العربي عموما ومع المغرب على وجه التحديد". كما أكد دييغو غويلار، الكاتب العام المكلف بالعلاقات الدولية في حزب "المقترح الجمهوري"، أن العلاقات بين بوينوس أيريس والرباط ظلت، وباستمرار علاقات جيدة للغاية، وأن هذه العلاقات مع المغرب في حاجة إلى رعاية دائمة، وإلى الدفع بها نحو المستقبل.