بدأت مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس في محافظة المنيا، اليوم السبت، على بعد 300 كيلومتر من جنوب العاصمة المصرية القاهرة، قداس صلوات الجنازة على جثامين ضحايا الهجوم الإرهابي على حافلة الأقباط أمس الجمعة. وقتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون في هجوم استهدف حافلة تقل أقباطا ضمن رحلة انطلقت من محافظة سوهاج إلى دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا. وأشارت مصادر قبطية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إلى أن الأقباط يطالبون بالمضي قدما في تنظيم احتفالات ماري جرجس فى الأقصر، وعدم الرضوخ للتهديد الإرهابي، في أعقاب الهجوم على حافلة للأقباط بمحافظة المنيا. وأوضحت المصادر أن النية تتجه للتصريح للإقباط بالإستمرار فى الاحتفال بمولد القديس ماري جرجس بحسب ما كان مقررا قبيل وقوع هجوم المنيا. وكانت مئات الأسر القبطية قد بدأت فى التوافد على دير القديس ماري جرجس، منذ مطلع الشهر الجارى، لإقامة الخيام استعداد للإحتفالات التى ستنطلق رسميا فى العاشر من شهر نونبر الجاري، وتستمر حتى 17 من ذات الشهر. وفرضت الأجهزة الأمنية فى محافظة الأقصر تدابير أمنية مشددة فى محيط الدير و الطرق المؤدية إليه، وذلك لتأمين مئات الآلاف من الاقباط الذين يفدون من مختلف محافظات مصر. وأفادت مصادر قبطية مصرية بأن لجنة بابوية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، ستعقد اجتماعا لبحث إلغاء أو استمرار إحتفالات مولد القديس ماري جرجس، فى جبل الرزيقات جنوبى الأقصر.