أعلنت تنسيقية عائلات المعتقلين المغاربة في العراق، إبّان فترة الاحتلال الأمريكي لبلاد الرافدين، عن الانضمام إلى ائتلاف موسّع يتم التحضير لإنشائه، يضم عائلات المعتقلين والمفقودين المنتمين إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العراق. وتطمح عائلات المعتقلين المغاربة في العراق من خلال انضماما إلى الائتلاف المرتقب إنشاؤه إلى إيصال صوتها إلى المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بعد أن لم تُسفر طلبات التدخل التي وجّهتها إلى الحكومة المغربية منذ سنة 2011 عن أي نتيجة. عبد العزيز البقالي، منسق تنسيقية المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، قال في تصريح لهسبريس: "نهتم بالمغاربة المعتقلين في العراق خلال فترة الاحتلال الأمريكي، وهم خمسة مغاربة، جرى اعتقالهم بتهمة تجاوز الحدود والانتماء إلى جماعات إرهابية". وأردف البقالي في تصريح لهسبريس بأن "التهم الموجهة إلى المعتقلين المغاربة في العراق، وعددهم خمسة، ملفّقة، إذ لم يحظوا بالمحاكمة العادلة، وجرت محاكمتهم في قاعة بها ضباط أمريكيون وعراقيون، في غياب أدنى شروط المحاكمة العادلة"، وفق تعبيره. وأضاف البقالي أن ملف المغاربة المعتقلين في العراق "مُفبرك إلى أقصى الحدود"، وزاد: "نحن نسعى، من خلال الانضمام إلى الائتلاف العربي لعائلات المعتقلين والمفقودين بالعراق، الذي نسهر على تأسيسه، إلى إيصال مظلومية هؤلاء المعتقلين إلى المنتظم الدولي". ومنذ سنة 2011 وجهت تنسيقية المعتقلين والمفقودين المغاربة بالعراق مراسلات إلى الحكومة، وإلى وزارة الخارجية والتعاون. "لكن الحكومة المغربية لم تقدّم شيئا لهؤلاء المظلومين"، حسب البقالي، مشيرا إلى أن أربعة من المعتقلين يوجدون في سجن الناصرية، والخامس في بغداد