كشفت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة سطات عن هشاشة البنية التحتية بالمدينة، حيث غمرت المياه بعض الشوارع والأزقة على مستوى المدخل الجنوب الشرقي "طريق كيسر-البروج"، وكذا محيط جامعة الحسن الأول، إضافة إلى أزقة الأخرى. وأفادت مصادر هسبريس بأن انتشار البرك المائية بسبب نقص في بالوعات الاستقبال أو انسدادها بالأحجار والأوحال، بكل من شارع للا عائشة الرابط بين المدينة وطريق كيسر، وحي مجمّع الخير، والتجزئات المجاورة له، والطريق المؤدية إلى جامعة الحسن الأول، أثر على السير والجولان وأجبر أصحاب السيارات على التوقف أو تغيير الاتجاه، دون تسجيل حوادث. وطالب عدد من المواطنين، في تصريحات متطابقة لهسبريس، بالتدخل الاستباقي الوقائي من الجهات المعنية، قصد تنقية البالوعات وإحداث أخرى في النقط المعروفة بتجمع المياه، ومحاربة رمي الأزبال ومواد البناء، كالرمل والحصى، فيها. وعملت هسبريس من مصادر مطلعة أن اللجنة الإقليمية لليقظة لمواجهة الفيضانات وتتبع وضعية المناطق المهددة بها، عقدت اجتماعا لتدارس الإجراءات الاستباقية للتخفيف من آثار الفيضانات مع حلول فصل الشتاء للموسم الحالي، دعا خلاله عامل الإقليم كافة المتدخلين إلى الانخراط الفعلي لتنفيذ المخطط الإقليمي مع زيارات ميدانية إلى المناطق المعنية، والإسراع بإنجاز المشاريع على مستوى المناطق المهددة بالتساقطات.